التمهيد في علم التجويد

شمس الدين محمد الجزري ت. 833 هجري
32

التمهيد في علم التجويد

محقق

الدكتور على حسين البواب

الناشر

مكتبة المعارف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

مكان النشر

الرياض

الباب السادس في الكلام على الحركات والحروف مقدمة إنما سمي كل واحد من التسعة والعشرين حرفًا - حرفًا على اختلاف ألفاظها لأنه طرف للكلمة في أولها وفي آخرها، وطرف كل شيء حرفه من أوله ومن آخره، ولذلك كان أقل عدد أصول حروف الأسماء والأفعال ثلاثة: طرفان ووسط. وكذلك الحروف العوامل سميت حروفًا لأنها وصلة بين الإسم والفعل، فهي طرف لكل واحد منهما، آخر الأول وأول الآخر، وطرفًا الشيء حداه من أوله وآخره، [ومنه قوله ﷿: ﴿وأقم الصلاة طرفي النهار﴾ أي أوله وآخره] . فصل ذكر ما السابق من الحروف والحركات اختلف الناس في الحرف والحركة، أيهما قبل الآخر، أو لم يسبق أحدهما الآخر؟

1 / 75