التمهيد في علم التجويد

شمس الدين محمد الجزري ت. 833 هجري
168

التمهيد في علم التجويد

محقق

الدكتور على حسين البواب

الناشر

مكتبة المعارف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

مكان النشر

الرياض

وأما الإنظار فهو التأخير والمهلة، تقول أنظرته أي أمهلته، وهو اثنان وعشرون موضعًا. وأما اللفظ فهو الكلام، وهو مصدر من لفظ يلفظ، وهو موضع واحد ﴿ما يلفظ من قول﴾ في ق~. وأما الإيقاظ فهو من اليقظة، وهو ضد الغفلة أو النوم، وهو موضع واحد في الكهف ﴿وتحسبهم أيقاظًا﴾ . وأما الفظ فقيل هو الرجل الكريه الخلق، مشتق من فظ الكرش وهو ماؤه، وهوموضع واحد في آل عمران ﴿ولو كنت فظًا﴾ . وضارعه في اللفظ الغض الذي معناه الفك والتفرقة، تقول فضضت الطابع أي فككته، وانفض الجماعة أي تفرقوا، قال الله تعالى: ﴿لانفضوا من حولك﴾، ﴿انفضوا إليها﴾ أي تفرقوا. وأما الحظر فمعناه المنع والحيازة، لأن كل حائز لشيء مانع غيره منه، وهو موضعان: في الإسراء ﴿وما كان عطاء ربك محظورًا﴾ أي ممنوعًا،

1 / 217