126

التمهيد في علم التجويد

محقق

الدكتور على حسين البواب

الناشر

مكتبة المعارف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

مكان النشر

الرياض

كان يسكت على رؤوس الآي، ويقول إنه أحب إلي.
مثال الحسن إذا لم يكن رأس آية قوله: ﴿الحمد لله﴾ هذا كلام حسن مفيد، وقوله بعد ذلك ﴿رب العالمين﴾ غير مستغن عن الأول.
وقد يحتمل الموضع الواحد أن يكون الوقف عليه تاما على معنى، وكافيًا على غيره، وحسنًا على غيرهما، كقوله تعالى: ﴿هدىً للمتقين﴾ يجوز أن يكون تامًا إذا كان ﴿الذين يؤمنون بالغيب﴾ مبتدأ وخبره ﴿أولئك على هدى من ربهم﴾ .
ويجوز أن يكون كافيًا إذا جعلت ﴿الذين يؤمنون بالغيب﴾ على معنى هم الذين، أو منصوبًا بتقدير أعني الذين.
ويجوز أن يكون حسنًا إذا جعلت ﴿الذين﴾ نعتًا ﴿للمتقين﴾ .
فصل في الوقف القبيح
وهو الذي لا يجوز تعمد الوقف عليه إذا غير المعنى أو نقصه، كقوله: (باسم) هذا لا يفيد معنى، وكقوله: ﴿فويل للمصلين﴾، و﴿إن الله لا يهدي﴾،

1 / 175