فيلحقه التبكيت والتشنيع، مثل أن يقول: إن كان هذا وهذا إنسان، فمن ضرب هذا وهذا، فإنما ضرب إنسانًا واحدًا، لا إنسانين.
وأكثر ما يعرض الغلط فى هذا الموضع إذا اتفق أن كانت الأشياء التى يسئل عنها سؤالا واحدًا محمولاتها متضادة، مثل أن تكون جماعة أشياء فيها خير، وفيها ما ليس بخير، فسأل عن جميعها سؤالا واحدًا: هل هى خير، أو ليس بخير. فأى الجوابين أجيب فيها كان كاذبًا إلا أن يفصل الأمر فيها ويأتى الجواب فيها على عدد المسائل التى فيها.
1 / 43