تلخيص المتشابه في الرسم
محقق
سُكينة الشهابي
الناشر
طلاس للدراسات والترجمة والنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٩٨٥ م
مكان النشر
دمشق
الشَّعْبِيِّ، وَأَبِي حَصِينٍ عُثْمَانَ بْنَ عَاصِمٍ، وَفُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو، وَحَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَأَبِي مَعْشَرٍ زِيَادِ بْنِ كُلَيْبٍ، رَوَى عَنْهُ، شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَوَكِيعٌ، وَخَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ
أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حِمْدَانَ، نَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، نَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، قَالَ: سَأَلَ أَبُو حَمْزَةَ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ: " أَخْبَرَنِي عَنْ هَذِهِ الأَهْوَاءِ أَيُّهَا أَعْجَبُ إِلَيْكَ؟ قَالَ: مَا جَعَلَ اللَّهُ فِيمَا أَحْدَثُوا مِثْقَالَ حَبَةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ خَيْرٍ، وَمَا هِيَ إِلا زِينَةَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَمَا الأَمْرُ إِلا الأَمْرُ الأَوَّلُ "
وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: لَفِتْنَتُهُمْ أَخْوَفُ عِنْدِي عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ فِتْنَةِ الأَزَارِقَةِ يَعْنِي الْمُرْجِئَةَ
أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، نَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَاتِمٍ الدُّورِيُّ، نَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، نَا سَعِيدُ بْنُ صَالِحٍ الأَسَدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَصِينٍ الأَسَدِيَّ يُقْرِئُ هَذِهِ الآيَةَ: " ﴿يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ﴾ [الإنسان: ٥] صَفْرَاءَ "
وَأَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ الصَّادِ وَسُكُونِ اللامِ وَلَيْسَ بَيْنَهُمَا أَلِفٌ فَهُوَ
سَعِيدُ بْنُ صُلْحٍ الْقَزْوِينِيُّ
حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ، وَغَسَّانَ بْنِ مُضَرَ، وَهُشَيْمِ بْنِ بَشِيرٍ، وَعَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ، وَمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عُلَيَّةَ، وَغَيْرِهِمْ
1 / 168