167

تلخيص المتشابه في الرسم

محقق

سُكينة الشهابي

الناشر

طلاس للدراسات والترجمة والنشر

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٥ م

مكان النشر

دمشق

بَابُ الْخِلافِ بِزِيَادَةِ حَرْفٍ فِي اللَّفْظِ اصْطَلَحَ النَّاسُ عَلَى حَذْفِهِ مِنَ الْخَطِّ
سَعِيدُ بْنُ صَالِحٍ، وَسَعِيدُ بْنُ صُلْحٍ
هَذَانِ الاسْمَانِ وَإِنْ كَانَ الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا وَاضِحًا بِزِيَادَةِ أَلِفٍ فِي أَحَدِهِمَا حَالَ النُّطْقِ بِهِ، فَإِنَّ الْكُتَّابَ يَحْذِفُونَ الأَلِفَ مِنْ صَالِحٍ فِي الْخَطِّ وَفِي ذَلِكَ يَقَعُ الإِشْكَالُ، فَأَمَّا
سَعِيدُ بْنُ صَالِحٍ
بِإِثْبَاتِ أَلِفٍ فِي اللَّفْظِ بَيْنَ الصَّادِ الْمَفْتُوحَةِ وَاللامِ الْمَكْسُورَةِ، فَهُوَ: شَيْخٌ لَيْسَ بِالْمَشْهُورِ، يَرْوِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، حَدَّثَ عَنْهُ مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ صَاحِبُ التَّفْسِيرِ
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَبُو مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَبُو الْحَسَنِ، قَالا: أَنَا طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلَوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ، نَا الْعَبَّاسُ بْنُ مَنْصُورٍ، نَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، نَا أَبُو نُصَيْرٍ، عَنْ مُقَاتِلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ مَا أَسْفَرُوا صَلاةَ الْصُبْحِ، وَصَلاةَ الْمَغْرِبِ قَبْلَ اشْتِبَاكِ النُّجُومِ»
وَسَعِيدُ بْنُ صَالِحٍ الْكُوفِيُّ الأَسَدِيُّ
يُعْرَفُ بِابْنِ الأَشَجِّ، حَدَّثَ عَنْ: أَبِي وَائِلٍ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، وَعَامِرٍ

1 / 167