162

تلخيص المتشابه في الرسم

محقق

سُكينة الشهابي

الناشر

طلاس للدراسات والترجمة والنشر

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٥ م

مكان النشر

دمشق

مناطق
العراق
الامبراطوريات
السلاجقة
أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ لأَجَاوِرَ بِهَا، فَسَأَلْتُ عَنْ خَيْرِ أَهْلِهَا، فَأَشَارُوا إِلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَأَتَيْتُهُ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِي: أَنْتَ الأَعْرَابِيُّ الَّذِي سَمِعْتَ مِنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ خَمْسَةَ عَشْرَ حَدِيثًا؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَأَمْلِهَا عَلَيَّ، قَالَ: فَأَمْلَيْتُهَا عَلَى ابْنِهِ، وَهُوَ يَسْمَعُ، فَقُلْتُ لَهُ: أَلا تُحَدِّثْنِي بِحَدِيثٍ عَنْ جَدِّكَ، أَخْبَرَكَ بِهِ أَبُوكَ؟ قَالَ: يَا أَعْرَابِيُّ، تُرِيدُ أَنْ وَيَنْسِبُوكَ إِلَى الرَّفْضِ؟! يُبَغِّضُكَ النَّاسَ، قَالَ: قُلْتُ لا، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ»، قَالَ: فَعَجِلْتُ، فَعَرَفَ الَّذِي أَرَدْتُ
قَالَ: وَحَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَنَا مَدِينَةُ الْحِكَمِ، أَوِ الْحِكْمَةِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِينَةَ فَلْيَأْتِ بَابَهَا»
مَعْمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَمُعَمَّرُ بْنُ مُحَمَّدٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْمِيمَيْنِ مَعًا وَسُكُونِ الْعَيْنِ فَهُوَ:
مَعْمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَيْفٍ
حَدَّثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ الْقُرْدُوسِيِّ، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ خُزَيْمَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ، حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَيْفٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، قَالَتْ:

1 / 162