تلخيص المتشابه في الرسم
محقق
سُكينة الشهابي
الناشر
طلاس للدراسات والترجمة والنشر
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٩٨٥ م
مكان النشر
دمشق
صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ صَلاةَ الصُّبْحِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَامَ قَائِمًا، ثُمَّ قَالَ: " عَدَلَتْ شِهَادَةُ الزُّورِ شِرْكًا بِاللَّهِ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ تَلَى هَذِهِ الآيَةَ ﴿فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ﴿٣٠﴾ حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ﴾ [الحج: ٣٠ - ٣١] "
وَحَبِيبُ بْنُ النُّعْمَانِ، أَبُو ثَابِتٍ الْحِمْيَرِيُّ
سَمِعَ كُلْثُومَ بْنَ عَمْرٍو الْعَتَّابِيَّ، رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَعْدٍ الْوَرَّاقُ فِي أَخْبَارِ أَبِي نُوَاسٍ الَّتِي جَمَعَهَا وَأَمَّا:
حُبَيْبُ بْنُ النُّعْمَانِ
بِضَمِّ الْحَاءِ وَفَتْحِ الْبَاءِ وَسُكُونِ الْيَاءِ فَأَعْرَابِيٌّ لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، ذُكِرَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَحَدَّثَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، رَوَى عَنْهُ الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ، وَهُوَ أَيْضًا فِي عِدَادِ الْمَجْهُولِينَ
أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فَيْرُوزَ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ، نَا حُبَيْبُ بْنُ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «طُوبَى لِمَنْ رَآنِي، وَلِمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي، وَلِمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي»
وَأَنَا الأَزْهَرِيُّ، أَنَا عَلِيٌّ، نَا ابْنُ فَيْرُوزٍ، نَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ، نَا حُبَيْبُ بْنُ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «كَانَ ثَلاثَةٌ مِمَّنْ مَضَى فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِمْ، فَأَخَذَتْهُمُ السَّمَاءُ، فَلَجَئُوا إِلَى مَغَارَةٍ فِي جَبَلٍ فَأَطْبَقَ اللَّهُ عَلَى فَمِ الْمَغَارَةِ حَجَرًا»،. . . . . فَذَكَرَ حَدِيثَ الْغَارِ بِطُولِهِ
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، نَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَنْمَاطِيُّ، نَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ، نَا حُبَيْبُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ:
1 / 161