وقوله [وقالت لأخته قصيه] (¬1) اسم أخته مريم بنت عمران / فوافق اسم مريم بنت 8 أعمران أم عيسى اسمها ، كما وافق هارون بن عمران أخو مريم ، اسم هارون عليه السلام أخو موسى في قوله [يا أخت هارون] (¬2) وقيل اسمها كلثوم ، وفي الحديث (¬3) : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لخديجة رضي الله عنها ( أشعرت أن الله عز وجل زوجني معك في الجنة مريم بنت عمران ، وكلثوم أخت موسى ، وآسية امرأة فرعون ، فقالت له : بالرفأ والبنين ) . رواه الزبير بن بكار .
وقوله [وجاء رجل] (¬4) قيل اسمه طايوت (¬5) ، هو الذي التقطه ، وقيل : هو مؤمن آل فرعون المذكور في سورة المؤمن .
وقوله [ووجد من دونهم امرأتين تذودان] (¬6) هما ابنتا شعيب عليه السلام ، اسم إحداهما ليا والأخرى صفوريا ، وهي التي أنكحه إياها .
وقوله [وإذ قال لقمان لابنه] (¬7) اسم ابنه ثارن ، قال الطبري والقتبي ، وكان لقمان نوبيا من أهل إيلة .
صفحة ١٦