وقوله [وكانت امرأتي عاقرا] (¬1) هي إشباع بنت فاقود ، وهي المذكورة في الأنبياء ، فقوله [وأصلحنا له زوجه] (¬2) وهي أخت حنة أم مريم ، ويكون عيسى ابن خالة زكريا ، وقال القتبي : امرأة زكريا إشباع بنت عمران ، فعلى هذا عيسى ابن خالة يحيى حقيقة ، لا ابن خالة أبيه زكريا .
وقوله [أفرأيت الذي كفر بآياتنا ] (¬3) هو العاص بن وائل السهمي ، والد عمرو وهشام ، كان قد صنع له خباب بن الأرت سيفا ، فطلب منه أجرته ، فقال له : أليس محمد يزعم أنا نبعث بعد الموت ، فأمهلني حتى أبعث ، فلأوتين مالا وولدا .
وقوله [يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له] (¬4) هو إسرافيل عليه السلام ، وهو المنادي المذكور في سورة ق .
وقوله [وذا النون] (¬5) / هو يونس (¬6) بن متى عليه السلام ، وهو المراد بقوله في نون 7أ [ولا تكن كصاحب الحوت] (¬7) والنون هو الحوت ، لكن بين الإضافتين فرق ، فإنه ذكره هنا في معرض الثناء عليه ، وفي الإضافة ب (ذو) شرف ، بخلاف سورة نون فليس الغرض إلا مجرد التعريف .
وقوله [والتي أحصنت فرجها] (¬8) هي مريم ، وابنها عيسى عليهما السلام .
وقوله [ثم أنشأنا من بعدهم قرنا آخرين] (¬9) هم عاد ، أنشأهم بعد قوم نوح .
وقوله [فأرسلنا فيهم رسولا منهم] (¬10) هو هود بن عبد الله عليه السلام .
صفحة ١٣