تلخيص كتاب الموضوعات
محقق
أبو تميم ياسر بن إبراهيم بن محمد
الناشر
مكتبة الرشد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الحديث
فالمتهم بِهِ مُحَمَّد بن زِيَاد، كذبه أَحْمد وَالنَّاس. وَقد قلبوا هَذِه الكذبة فرووها لعَلي بِإِسْنَاد مَجَاهِيل.
- ٢٠٩: فِي " تَارِيخ الْخَطِيب " بِسَنَد إِلَى الرَّمَادِي، عَن عبد الرَّزَّاق، عَن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس، عَن عَائِشَة " قلت: يَا رَسُول الله، حَدثنِي عَن أبي بفضيلة؟ قَالَ: حَدثنِي جِبْرِيل أَن الله لما خلق الْأَرْوَاح؛ اخْتَار روح أبي بكر، وَجعل ترابها من الْجنَّة، وماءها من الْحَيَوَان، وَجعل لَهُ قصرًا فِي الْجنَّة من درة بَيْضَاء، مقاصيرها من الذَّهَب وَالْفِضَّة ... . " إِلَى أَن قَالَ: " وَإِنِّي ضمنت كَمَا ضمن الله على نَفسه أَن لَا يكون لي / ضجيع فِي حفرتي، وَلَا أنسيًا فِي وَحْدَتي، وَلَا خليفتي على أمتِي إِلَّا أَبوك، بَايع على ذَلِك جِبْرِيل وَمِيكَائِيل، وعقدت خِلَافَته براية بيضًا ... " وَفِيه: " فَمن [أَرَادَ] أَن يتبرأ من الله؛ فليتبرأ مِنْك يَا عَائِشَة، (وعقدت خِلَافَته) ". قَالَ الْخَطِيب، لَا يثبت، وَرُوَاته ثِقَات، إِلَّا الْقطَّان يَعْنِي: هَارُون بن أَحْمد. قلت: بل ذَا من أسمج الْكَذِب. ثمَّ سَاقه ابْن الْجَوْزِيّ بِسَنَد آخر إِلَى عبد الرَّزَّاق، وَفِيه بدل أنس. ابْن عَبَّاس، وَفِيه طول، وَهُوَ من عمل عبد الله بن مَرْزُوق.
- ٢١٠: ابْن عدي، ثَنَا الْحسن بن عَليّ الْعَدوي، ثَنَا الْحسن بن عَليّ بن رَاشد، ثَنَا هشيم، عَن حميد، عَن أنس: " أَن يَهُودِيّا قَالَ لأبي بكر: وَالَّذِي بعث مُوسَى
1 / 93