تلخيص كتاب الموضوعات
محقق
أبو تميم ياسر بن إبراهيم بن محمد
الناشر
مكتبة الرشد
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الحديث
٤٩٩ - حَدِيث: " أَن شَابًّا كَانَ صَاحب سَماع، فَكَانَ إِذا أهل هِلَال ذِي الْحجَّة؛ أصبح صَائِما، فَأرْسل غليه رَسُول الله ﷺ: مَا يحملك على صَوْم هَذِه الْأَيَّام؟ قَالَ إِنَّهَا وَإِنَّهَا، / فَقَالَ: لَك بِكُل يَوْم تصومه عتق رَقَبَة، وَمِائَة بَدَنَة، وَمِائَة فر يحمل عَلَيْهَا فِي سَبِيل الله، وَلَكِن بِعَرَفَة عدل ألفي رَقَبَة، وَألْفي بَدَنَة، وَألْفي فرس، وَصِيَام سنتَيْن ". فِيهِ: ضعفاء، مِنْهُم مُحَمَّد بن الْمحرم - مُتَّهم بِالْكَذِبِ - عَن عَطاء، عَن عَائِشَة.
٥٠٠ - حَدِيث: " من صَامَ آخر سنة وَأول الْأُخْرَى؛ جعل الله لَهُ كَفَّارَة خمسين سنة ". وَضعه الجويباري، أَو شَيْخه وهب بن وهب.
٥٠١ - حَدِيث: " من صَامَ تِسْعَة من أول الْمحرم؛ بنى الله لَهُ قبَّة فِي الْهَوَاء ميلًا فِي ميل ". وَضعه مُوسَى الطَّوِيل على أنس.
٥٠٢ - حَدِيث عَاشُورَاء: " إِن الله افْترض على بني إِسْرَائِيل صَوْم عَاشُورَاء فصوموه، ووسعوا على أهاليكم؛ فَإِنَّهُ الْيَوْم الَّذِي تَابَ الله فِيهِ على آدم، ونجى إِبْرَاهِيم من النَّار، وَأخرج نوحًا من السَّفِينَة، وَأنزل التَّوْرَاة على مُوسَى، وفدى إِسْمَاعِيل، ورد على يَعْقُوب بَصَره، وكشف الْبلَاء عَن أَيُّوب، وَأخرج يُونُس من بطن الْحُوت، وفلق الْبَحْر لمُوسَى، وَغفر لمُحَمد ﷺ ذَنبه مَا تقدم وَمَا تَأَخّر، فَمن صَامَ عَاشُورَاء؛ كَانَ كَفَّارَة أَرْبَعِينَ سنة. . " وَطول الحَدِيث، وَفِيه: " وَمن صَامَهُ أعطي ثَوَاب ألف شَهِيد، وَكتب لَهُ أجر سبع سموات. وَفِيه خلق الله السَّمَوَات وَالْأَرْض، وَالْجِبَال، والبحار، وَالْعرش، والقلم، وَفِيه تقوم السَّاعَة، وَأول يَوْم خلقه الله يَوْم عَاشُورَاء ". فقبح الله من وَضعه، وَمَا أبلهه.
1 / 206