تلخيص كتاب الموضوعات
محقق
أبو تميم ياسر بن إبراهيم بن محمد
الناشر
مكتبة الرشد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الحديث
٣١٣ - الْمعَافى بن زَكَرِيَّا، ثَنَا مُحَمَّد بن مزِيد بن أبي الْأَزْهَر، ثَنَا عَليّ بن مُسلم الطوسي، ثَنَا سعيد بن عَامر، عَن قَابُوس بن أبي ظبْيَان، عَن أَبِيه، عَن جده عبد الله - وَقَالَ مرّة: عَن أَبِيه عَن جَابر - قَالَ: " رَأَيْت رَسُول الله ﷺ وَهُوَ يفحج مَا بَين فَخذي الْحُسَيْن، وَيقبل زبيبته، وَيَقُول: لعن الله قَاتلك. فَقلت: يَا رَسُول الله، وَمن قالته؟ قَالَ: رجل من أمتِي يبغض عشيرتي، لَا تناله شَفَاعَتِي. . " الحَدِيث. قَالَ الْخَطِيب: هَذَا حَدِيث مَوْضُوع، لَا أبعد أَن يكون ابْن أبي الْأَزْهَر وَضعه.
٣١٤ - حَدِيث أَبُو بكر الشَّافِعِي، حَدَّثتنِي سمانة بنت حمدَان بن مُوسَى الْأَنْبَارِي، حَدثنِي أبي، ثَنَا عَمْرو بن زِيَاد الثوباني، ثَنَا عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد، حَدثنِي زيد بن أسلم، عَن أَبِيه، عَن عمر، مَرْفُوعا: " لما مَاتَ وَلَدي من خَدِيجَة، أوحى الله إِلَيّ: [أَن] أمسك عَن خَدِيجَة - وَكنت لَهَا عَاشِقًا - فَسَأَلت الله أَن يجمع بيني وَبَينهَا، فَأَتَانِي جِبْرِيل فِي رَمَضَان، لَيْلَة أَربع وَعشْرين، وَمَعَهُ طبق من رطب الْجنَّة، فَقَالَ: يَا مُحَمَّد، كل من هَذَا، وواقع خَدِيجَة اللَّيْلَة / فَفعلت، فَحملت بفاطمة، فَمَا لثمت فَاطِمَة إِلَّا وجدت ريح ذَلِك الرطب، وَهُوَ فِي عترتها إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ". رَوَاهُ أَبُو الْعَبَّاس بن مَسْرُوق، عَن أَحْمد بن عبيد الله، عَن قَاسم بن الْحسن، عَن عَمْرو بن زِيَاد، فَذكره، وَهُوَ الَّذِي وَضعه، وَافْتَضَحَ المفتر؛ فَإِن فَاطِمَة ولدت قبل المبعث.
1 / 144