121

تلخيص كتاب الموضوعات

محقق

أبو تميم ياسر بن إبراهيم بن محمد

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هجري

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الحديث
ثَنَا أَبُو حَفْص / الْآبَار، عَن حميد، عَن أنس، قَالَ: قَالَ عَليّ: " قَالَ لي النَّبِي ﷺ: يَا عَليّ، إِن الله أَمرنِي أَن أَتَّخِذ أَبَا بكر والدًا، وَعمر مُشِيرا. وَعُثْمَان [سندًا]، وَأَنت [ظهيرًا]، انتم أَرْبَعَة، قد أَخذ الله لكم الْمِيثَاق لَا يحبكم إِلَّا مُؤمن تَقِيّ، وَلَا [يبغضكم] إِلَّا مُنَافِق شقي، أَنْتُم خلفاء أمتِي، وَعقد ذِمَّتِي ... " الحَدِيث.
٣٠٣ - فِي " الغيلانيات "، ثَنَا مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أبي شيبَة، ثَنَا الْحسن بن الْحسن النَّرْسِي، ثَنَا أصبغ بن الْفرج، عَن اليسع بن مُحَمَّد، عَن أبي سُلَيْمَان الْأَيْلِي، عَن ابْن جريج، عَن عَمْرو بن دينا، عَن أبن عَبَّاس، مَرْفُوعا: " إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة، نَادَى مُنَاد من تَحت الْعَرْش: أَيْن أَصْحَاب مُحَمَّد؟ فَيُؤتى بِأبي بكر، وَعمر، وَعُثْمَان، وَعلي، فَيُقَال لأبي بكر: قف على بَاب الْجنَّة، فَأدْخل من شِئْت برحمة الله، ورد من شِئْت بِعلم الله. وَيُقَال لعمر: قف عِنْد الْمِيزَان فثقل من شِئْت، ويكسى عُثْمَان حلتين، فَيُقَال لَهُ: البسهما؛ فَإِنِّي خلقتهما وادخرتهما حَتَّى أنشأت السَّمَوَات وَالْأَرْض. وَيُعْطى عَليّ عَصا عوسج من الشَّجَرَة الَّتِي خلقهَا الله بِيَدِهِ فِي الْجنَّة، فَيُقَال: ذد النَّاس عَن الْحَوْض ". إِسْنَاده مظلم، وَقد سَرقه غير وَاحِد.

1 / 138