فإن قال إن النبي صلى الله عليه وسلم يسمع الخطاب البعيد والقريب
قيل ليس في هذا الحديث المعروف ما يدل على التسوية بين القريب والبعيد في سمع خطابه بل الحديث يدل على نقيض ذلك
ففي السنن حديث أوس بن أوس الذي رواه أبو داود وغيره ورواه ابن حبان في صحيحه والدارقطني في سننه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ( إن أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا على من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة على ) )
قالوا يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت
قال يقولون بليت قال ( ( إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) )
صفحة ٩٧