وسعى غيره ليس له كما لا تزر وازرة وزر أخرى كما قال تعالى
ﵟأم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهيم الذي وفى ألا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعىﵞ
وإن كان المرء قد ينتفع بسعي غيره لكنه ليس له فلا يمت ويدل بما ليس له
قال الشيخ قال المعترض وقد روى أن أبا جعفر لما ناظر مالكا في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم قال له مالك يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك في هذا المسجد فإن الله أدب قوما قال
ﵟلا ترفعوا أصواتكمﵞ
س الآية وذم الآخرين فقال
ﵟإن الذين ينادونك من وراء الحجراتﵞ
الآية إن حرمته ميتا كحرمته حيا فاستكان لها أبو جعفر وقال يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى يوم القيامة بل استقبله واستشفع به
صفحة ٨٥