و قال عبدالله بن أحمد سمعت أبي يقول ترك عبدالرحمن بن مهدي أبا صالح باذام و كذلك ضعفه سفيان و غيره وكان الشعبي يمسك بأذنه ويقول ويلك أنت لا تحفظ القرآن و تفسر القرآن وكان مجاهد ينهى عن تفسيره قاله البخاري
وقال حبيب بن أبي ثابت كنا نسمي أبا صالح دروع زن أي كذابا يكذب
وقال الإمام أحمد ثلاث علوم ليس لها أصول المغازي والملاحم والتفسير وفي لفظ ليس لها أسانيد
ومعنى ذلك أن الغالب عليها أنها مرسلة و منقطعة فإذا كان الشيء مشهورا عند أهل الفن قد تعددت طرقه فهذا مما يرجع إليه أهل العلم بخلاف غيره
و أما تفاسير تابع التابعين كقتادة ومعمر وسفيان الثوري و ابن أبي عروبة وابن جريج و غيرهم ممن صنف التفاسير فإنما يذكرون من أصولهم ما سمعوه من شيوخهم عن الصحابة و التابعين
صفحة ٧٦