و أما رجال التفسير القدماء فمنهم الإمام المتفق عليه كمجاهد الذي قال عرضت المصحف على ابن عباس من أوله إلى آخره أقفه عند كل آية و أسأله عنها
وقال الثوري إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به
وعلى تفسيره يعتمد البخاري و الشافعي
و كذلك تفسير طاووس و سعيد بن جبير و عطاء بن أبي رباح و نحوهم من التابعين فإنهم بهذا الشأن من أعلم الناس
و كذلك أصحاب ابن مسعود كعلقمة و الأسود و عبيدة السلماني و غيرهم
و منهم من إسناده في التفسير عن ابن عباس منقطع وهو في نفسه ثقة كالسدي الكبير و الضحاك فإن الضحاك لم يصح سماعه من ابن عباس و السدي جمع ما ذكره من التفسير الذي ذكره عن التابعين كما جمع ابن إسحاق السيرة و علي بن أبي طلحة الوالبي لم يسمع من ابن عباس و قتادة ثقة حافظ في نفسه ورواية معمر عنه صحيحة و إن كان مالك أنكر ذلك لأجل القدر
و أما الكلبي و السدي الصغير فمتروكان
صفحة ٧٤