وإنزال حاجة الإنسان بمخلوق ميت أو حي إما عاجز عنها وإما متكلف بها فإنه لا يستريب عاقل أن المخلوق في حياته ومماته لا يستوي عنده من يحسن إليه ويجلب له الخير والعافية ومن يكلفه ويؤذيه بالسؤال بطلب الحوائج منه مع علم المسؤول أنه ليس أهلا لما طلب منه بخلاف الخالق تعالى فإنه سبحانه وتعالى عما يشركون يحب من يسأله ويفتقر إليه كما في الحديث الذي رواه الترمذي عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ( سلوا الله من فضله فإنه يحب أن يسأل وأفضل العبادة انتظار الفرج ) )
صفحة ٢٢١