التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير

ابن حجر العسقلاني ت. 852 هجري
96

التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير

محقق

أبو عاصم حسن بن عباس بن قطب

الناشر

مؤسسة قرطبة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هجري

مكان النشر

مصر

وَابْنُ مَاجَهْ وَالْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قِصَّةِ نَوْمِهِ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ: فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ أَتَى طَهُورُهُ، فَأَخَذَ سِوَاكَهُ فَاسْتَاكَ. وَفِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُد التَّصْرِيحُ بِتَكْرَارِ ذَلِكَ، وَفِي رِوَايَةِ لِلطَّبَرَانِيِّ: «كَانَ يَسْتَاكُ مِنْ اللَّيْلِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا» مُخْتَصَرًا. وَفِي رِوَايَةٍ عَنْ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ: «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ ﷺ يَقُومُ إلَى الصَّلَاةِ بِاللَّيْلِ؛ إلَّا اسْتَنَّ» وَرَوَى أَبُو دَاوُد مِنْ طَرِيقِ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُوضَعُ لَهُ سِوَاكُهُ وَوَضُوءُهُ، فَإِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ تَخَلَّى، ثُمَّ اسْتَاكَ» . وَصَحَّحَهُ ابْن مَنْدَهْ، وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ وَالطَّبَرَانِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخِرَ، عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْهَا، وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ، وَابْنُ السَّكَنِ، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أُمِّ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ لَا يَرْقُدُ مِنْ لَيْلٍ وَلَا نَهَارٍ فَيَسْتَيْقِظُ؛ إلَّا تَسَوَّكَ قَبْلَ أَنْ يَتَوَضَّأَ» . وَعَلِيٌّ ضَعِيفٌ، وَرَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ حَدِيثِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: «أَنَّ رَسُول اللَّهِ ﷺ كَانَ يَرْقُدُ، فَإِذَا اسْتَيْقَظَ تَسَوَّكَ ثُمَّ تَوَضَّأَ» . وَفِي الْبَابِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ، رَوَاهُ أَحْمَدَ، وَعَنْ مُعَاوِيَةَ، رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِلَفْظِ: «أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَلَّا آتِي أَهْلِي فِي غُرَّةِ الْهِلَالِ، وَأَنْ أَسْتَنَّ كُلَّمَا قُمْت مِنْ سِنَتِي» . وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ، وَرُوِيَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ الْمُعَطَّلِ فِي زَوَائِدِ الْمُسْنَدِ، وَعَنْ أَنَسٍ:

1 / 105