التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير
محقق
أبو عاصم حسن بن عباس بن قطب
الناشر
مؤسسة قرطبة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هجري
مكان النشر
مصر
وَمِنْهَا حَدِيثُ مُحْرِزٍ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مَا نَامَ لَيْلَةً حَتَّى اسْتَنَّ» . رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ.
وَرُوِيَ فِي كِتَابِ السِّوَاكِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنْ «جَابِرٍ: أَنَّهُ كَانَ يَسْتَاكُ إذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ، وَإِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ، وَإِذَا خَرَجَ إلَى الصَّلَاةِ. فَقُلْت لَهُ: قَدْ شَقَقْت عَلَى نَفْسِك، فَقَالَ: إنَّ أُسَامَةَ أَخْبَرَنِي أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَسْتَاكُ هَذَا السِّوَاكَ» . وَفِيهِ حَرَامُ بْنُ عُثْمَانَ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
وَمِنْهَا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتهمْ أَنْ يَسْتَاكُوا بِالْأَسْحَارِ» رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَفِي إسْنَادِهِ ابْنُ لَهِيعَةَ.
وَمِنْهَا حَدِيثُ الْعَبَّاسِ: «كَانُوا يَدْخُلُونَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: تَدْخُلُونَ عَلَيَّ قُلْحًا، اسْتَاكُوا.» الْحَدِيثَ، رَوَاهُ الْبَزَّارُ وَالْبَغَوِيُّ، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، قَالَ أَبُو عَلِيِّ بْنُ السَّكَنِ: فِيهِ اضْطِرَابٌ. وَرَوَاهُ أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ تَمَّامِ بْنِ الْعَبَّاسِ، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ جَعْفَرِ بْنِ تَمِيمٍ - أَوْ تَمَّامٍ - عَنْ أَبِيهِ، وَقِيلَ: عَنْ تَمَّامِ بْنِ قُثَمَ، أَوْ ابْنِ تَمَّامٍ، فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ.
وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «أَتَى رَجُلَانِ النَّبِيَّ ﷺ حَاجَتُهُمَا وَاحِدَةٌ، فَوَجَدَ مِنْ فِيهِ إخْلَافًا، فَقَالَ: أَمَا تَسْتَاكُ؟ قَالَ: بَلَى.» الْحَدِيثَ. وَمِنْهَا: حَدِيثُ أَبِي مُوسَى فِي «السِّوَاكِ عَلَى طَرَفِ اللِّسَانِ» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وَمِنْهَا: حَدِيثُ عَائِشَةَ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَسْتَاكُ، فَيُعْطِينِي
1 / 115