تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
محقق
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٦ هجري
مكان النشر
بيروت
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
زكريا الأنصاري ت. 926 / 1519محقق
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٦ هجري
مكان النشر
بيروت
قال الإِمام الغزالي: قال الإِمام الشافعي رضي الله عنه: دهمني(٢) في هذه الأيام أمرٌ أمرضني والمَني، ولم يطّلع عليه غيرُ الله تعالى، فلما كان البارحةَ أتاني آتٍ في منامي فقال: يا ابن إدريس، قل: اللَّهمَّ إني لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضَرّاً، ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً، ولا أستطيع أن آخذ إلاَّ ما أعطيتني، ولا أتقي إلَّ ما وقيتني. اللَّهمَّ فوفِّقْني لما تحب وترضى من القول والعمل في عافية.
فلما أصبحت أعدت ذلك، فما انصرف النهار حتى أعطاني الله طلبي، وسهَّل ليَ الخلاصَ مما كنت فيه.
وممّا جرّبتُ إجابته تكرار هذه الأبيات، وهي:
وكم لله من لطفٍ خفي يَدِقُّ خفاه عن فهم الذكي
(١) ذكر المصنف - رحمه الله - تحت هذا الفصل جملةً من الأدعية غيرِ المأثورة، ولو أنه ذكر جوامع الأدعية المأثورة - وهي كثيرةٌ جدًّا - لكان أولى وأفضل.
(٢) في الأصل: ((همّني))، والمثبَت من الملحق بـ («الأزهية)).
84