حديث مع زائر كريم = بحث في اشتقاق كلمة تلمود

محمد تقي الدين الهلالي ت. 1407 هجري
11

حديث مع زائر كريم = بحث في اشتقاق كلمة تلمود

الناشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

رقم الإصدار

السنة السادسة-العدد الرابع-ربيع الثاني ١٣٩٤هـ

سنة النشر

ابريل ١٩٧٤م

تصانيف

أي مياه، وأقتصر في الرد على هذا المفتري على هذا القدر. وهذا الرجل أحمد ابن المبارك اللمطي السجلماسي من كبار علماء وقته في مدينة فاس في القرن الثاني عشر للهجرة وقد حمله حب الشهرة أن اتّخذ رجلًا من آل البيت اسمه عبد العزيز الدباغ كان يعد من الصالحين وهو أمي لا يقرأ ولا يكتب اتخذه شيخا ونسب إليه أجوبة كثيرة عن معاني الآيات والأحاديث لا يتسع المقام لذكرها وزعم أنه كان يقرأ اللوح المحفوظ ويجيب عن كل ما يُسأل عنه وهذا يدل على ذهاب العلم والعلماء كما قال النبي ﷺ: " إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس بعد أن أعطاهموه وإنما يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالم اتّخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا". وإذا أردت أيها القارئ أن تزداد علما بما ينسب من كلمات القرآن إلى غير لغة العرب فعليك بقراءة مقالي المنشور في مجلة الجامعة الإسلامية في الجزء الثالث من السنة الثالثة (محرم ٩١هـ) والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.

1 / 29