25

تعليقة على العلل لابن أبي حاتم

محقق

سامي بن محمد بن جاد الله

الناشر

أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هجري

مكان النشر

الرياض

الصَّبَّاحِ، قَالا: ثَنَا وَكِيعُ، ثَنَا عِيسَى بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَذَكَرَ الْهِرَّ، فَقَالَ: «هِيَ سَبُعٌ» . قَالَ الْعُقَيْلِيُّ فِي عِيسَى: لا يُتَابِعُهُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ إِلا مَنْ هُوَ مِثْلُهُ أَوْ دُونَهُ. وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ، وَقَدْ خُولِفَ فِي تَصْحِيحِهِ. وَقَالَ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ فِي عِيسَى: رَوَى عَنْهُ وَكِيعٌ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، كَانَ مِمَّنْ يَقْلِبُ الأَخْبَارَ وَلا يَعْلَمُ، وَيُخْطِئُ فِي الآثَارِ وَلا يَفْهَمُ، حَتَّى خَرَجَ عَنْ حَدِّ الاحْتِجَاجِ بِهِ. حَدَّثَنَا مَكْحُولٌ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَبَانٍ،: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ الْمُسَيِّبِ، فَقَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ. وَقَدْ ضَعَّفَ عِيسَى: أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ. وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَوْدُودٍ، قَالَ: ثَنَا هَوْبَرُ بْنُ مُعَاذٍ الْكَلْبِيُّ، ثَنَا مِسْكِينٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ عِيسَى بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ

1 / 27