تعليقة على العلل لابن أبي حاتم
محقق
سامي بن محمد بن جاد الله
الناشر
أضواء السلف
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
علوم الحديث
وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ: أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ، قَالا: ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ يَعْقُوبَ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا بَحْرٌ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى ابْنِ وَهْبٍ، أَخْبَرَكَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ اللِّيثِيُّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ أُمِّ صُبَيَّةَ الْجُهَنِيَّةِ، قَالَتْ: اخْتَلَفَتْ يَدِي وَيَدُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ فِي الْوُضُوءِ.
قَالَ الْبُخَارِيُّ: سَالِمُ هَذَا: هُوَ ابْنُ سَرْجٍ، وَيُقَالُ: ابْنُ خَرَّبُوذَ، أَبُو النُّعْمَانِ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: ابْنُ النُّعْمَانِ.
قَالَ الْبُخَارِيُّ: هُوَ مَوْلَى أُمِّ صُبَيَّةَ الْجُهَنِيَّةِ، وَاسْمُهَا: خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ، عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنْ جُهَيْنَةَ يُقَالُ لَهَا: أُمُّ صَفِيَّةَ - هَكَذَا قَالَ قَبِيصَةُ - قَالَتْ: نَازَعْتُ النَّبِيَّ ﷺ فِي الْوُضُوءِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ.
وَرَوَاهُ وَكِيعٌ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ خَرَّبُوذَ، عَنْ أُمِّ صُبَيَّةَ، هَذَا الْحَدِيثَ.
وَرَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ أُمِّ صُبَيَّةَ.
وَرَوَاهُ خَارِجَةُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ سَرْجٍ، سَمِعْتُ أُمَّ صُبَيَّةَ. . . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
فَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هَكَذَا قَالَ قَبِيصَةُ: (أُمُّ صَفَيَّةَ)، وَإِنَّمَا هِيَ: (أُمُّ صُبَيَّةَ)، وَاسْمُهَا: خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ، وَوَهِمَ وَكِيعٌ فِي الْحَدِيثِ، وَالصَّحِيحُ حَدِيثُ ابْنِ وَهْبٍ، وَسَالِمِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَرْجٍ.
1 / 236