23

تعليقة على العلل لابن أبي حاتم

محقق

سامي بن محمد بن جاد الله

الناشر

أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هجري

مكان النشر

الرياض

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ يَعْقُوبَ، أَبْنَا الرَّبِيعُ، أَبْنَا الشَّافِعِيُّ، قَالَ: وَمَا قُلْتُ مِنْ أَنَّهُ إِذَا تَغَيَّرَ طَعْمُ الْمَاءِ وَرِيحُهُ وَلَوْنُهُ كَانَ نَجِسًا، يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِنْ وَجْهٍ لا يُثْبِتُ أَهْلُ الْحَدِيثِ مِثْلَهُ، وَهُوَ قَوْلُ الْعَامَّةِ، لا أَعْلَمُ بَيْنَهُمْ فِيهِ خِلافًا. وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي، عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ الأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لا يَنْجُسُ الْمَاءُ إِلا مَا غَلَبَ عَلَيْهِ طَعْمُهُ وَلَوْنُهُ» . فَقَالَ أَبِي: يُوصِلُهُ رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، يَقُولُ: عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، وَرِشْدِينُ لَيْسَ بِقَوِيٍّ، وَالصَّحِيحُ مُرْسَلٌ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

1 / 25