تعليقة على العلل لابن أبي حاتم
محقق
سامي بن محمد بن جاد الله
الناشر
أضواء السلف
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
علوم الحديث
الصَّفَّارُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، أَنَّهُ دَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ عِنْدَ الْمَقَاعِدِ، فَتَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ لأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: هَلْ رَأَيْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَعَلَ هَذَا؟، قَالُوا: نَعَمْ.
لَفْظُ حَدِيثِ الْحُسَيْنِ، وَفِي حَدِيثِ الْفِرْيَابِيِّ: أَنَّ عُثْمَانَ تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ لأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: هَكَذَا رَأَيْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ؟ قَالُوا: نَعَمْ.
وَفِي حَدِيثِ أَبِي حُذَيْفَةَ: دَعَا بِوَضُوءٍ عَلَى الْمَقَاعِدِ.
وَهَكَذَا هُوَ فِي «جَامِعِ الثَّوْرِيِّ» رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ الْعَدَنِيِّ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ، عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ الْفِرْيَابِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّ عُثْمَانَ تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ لأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: هَكَذَا رَأَيْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَتَوَضَّأُ؟ قَالُوا: نَعَمْ.
وَرَوَاهُ وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ أَبِي أَنَسٍ، أَنَّ عُثْمَانَ تَوَضَّأَ بِالْمَقَاعِدِ، فَقَالَ: أَلا أُرِيكُمْ وُضُوءَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟ قَالَ: ثُمَّ تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: وَهِمَ فِيهِ الْفِرْيَابِيُّ، الصَّوَابُ مَا قَالَ وَكِيعٌ.
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: حَدِيثُ وَكِيعٍ أَصَحُّ، وَأَبُو أَنَسٍ جَدُّ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، وَأَبُو أَنَسٍ عَنْ عُثْمَانَ مُتَّصِلٌ، وَبُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُثْمَانَ مُرْسَلٌ.
انْتَهَى مَا ذَكَرَهُ.
وَفِي قَوْلِ أَبِي زُرْعَةَ: (وَهِمَ فِيهِ الْفِرْيَابِيُّ): نَظَرٌ، فَقَدْ تَابَعَهُ: الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ،
1 / 192