تعليقة على العلل لابن أبي حاتم
محقق
سامي بن محمد بن جاد الله
الناشر
أضواء السلف
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
علوم الحديث
نَفَضْنَا أَيْدِيَنَا، فَمَسَحْنَا بِأَيْدِينَا مِنَ الْمَرَافِقِ إِلَى الأَكُفِّ عَلَى مَنَابِتِ الشَّعْرِ مِنْ ظَاهِرٍ وَبَاطِنٍ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلانَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَزِيعٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: تَيَمَّمْنَا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ بِضَرْبَتَيْنِ: ضَرْبَةٍ لِلْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ، وَضَرْبَةٍ لِلذِّرَاعَيْنِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ: ضَعِيفٌ.
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: تَرَكُوهُ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ خِرَاشٍ وَالأَزْدِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيُّ أَيْضًا: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ، وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: ضَعِيفُ الْحَدِيثِ، ذَاهِبُ الْحَدِيثِ، وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ مِمَّنْ يَقْلِبُ الأَخْبَارَ، وَيَرْوِي عَنِ الثِّقَاتِ الْمَوْضُوعَاتِ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُخَلَّدٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ، وَعَبْدُ الْبَاقِي ابْنُ قَانِعٍ، قَالُوا: أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْمَاطِيُّ، ثَنَا
1 / 177