تعليقة على العلل لابن أبي حاتم
محقق
سامي بن محمد بن جاد الله
الناشر
أضواء السلف
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
علوم الحديث
وَإِسْحَاقَ بْنَ عِيسَى، وَحَمَّادِ بْنِ خَالِدٍ، ثَلاثَتِهِمْ عَنْ مَالِكٍ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَحَمَّادٌ: إِنَّهَا مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ وَالطَّوَّافَاتِ "، وَقَالَ إِسْحَاقُ: «أَوِ الطَّوَّافَاتِ» .
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ الْقَعْنَبِيِّ، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى، عَنْ مَعْنٍ، وَرَوَاهُ النِّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ، وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ، كُلُّهُمْ عَنْ مَالِكٍ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، وَأَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ، فِي «صَحِيحَيْهِمَا»، وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَقَالَ: إِسْنَادٌ حَسَنٌ، وَرِوَاتُهُ ثِقَاتٌ مَعْرُوفُونَ، وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي «الْمُسْتَدْرَكِ» وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ عَلَى أَنَّهُمَا عَلَى مَا أَصَّلاهُ فِي تَرْكِهِ، غَيْرَ أَنَّهُمَا قَدْ شَهِدَا جَمِيعًا لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ أَنَّهُ الْحَكَمُ فِي حَدِيثِ الْمَدَنِيِّينَ، وَهَذَا الْحَدِيثُ مِمَّا صَحَّحَهُ مَالِكُ وَاحْتَجَّ بِهِ فِي «الْمُوَطَّأِ»، وَمَعَ ذَلِكَ فَإِنَّ لَهُ شَاهِدًا بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ.
1 / 130