ص -83- ... منها شيء على ما لم يسم فاعله أي قامت من الإعياء أزحف البعير وأزحفه السير.
فقال: "انحرها واغمس نعلك في دمها ثم اضرب بها صفحة سنامها وخل بينها وبين الفقراء" ولا تأكل منها أنت ولا أحد من رفقتك الغمس من حد ضرب والصفحة الجانب وخل بينها وبين الناس أي اتركها للناس يتناولونها ولا تأكل منها أنت ولا أحد من رفقتك أي رفقائك في السفر.
وإنه لا يستمسك على الراحلة أي لا يقدر على حفظ نفسه. جهز حاجا أي هيأ أسبابه وبعثه.
الصرورة الذي لم يحج.
ولو أوصى بحج وعتق نسمة النسمة الإنسان والنسمة النفس والنسمة ذو الروح.
وإذا أحج رجلا أي أمر رجلا به وحمله عليه.
من وقتنا له وقتا أي بينا له ميقاتا بالتخفيف من باب ضرب وبالتشديد أيضا لغتان
فقد ذكر المشايخ في كتبهم بستان بني عامر ولم يبينوا موضعه ذكر الشيخ القاضي الإمام الشهيد عبد الواحد رحمه الله في مناسكه بالفارسية وقال من ذات عرق وهو ميقات أهل العراق إلى بستان بني عامر اثنان وعشرون ميلا ومن بستان بني عامر إلى مكة أربعة وعشرون ميلا. ورخص للحطابين وفي رواية للحطابة وهي جمع حطاب وهو المحتطب وقد حطب من حد ضرب أي احتطب أيضا قال الشاعر:
إذا ما ركبنا قال ولدان أهلنا ... تعالوا إلى أن يأتي الصيد نحتطب
أثبت عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الإحصار في الملدوغ اللدغ من العقرب واللسع من الحية الأول بالغين المعجمة والثاني بالعين المهملة وهما جميعا من حد صنع.
خرج إلى الربذة هي مكان به قبر أبي ذر الغفاري رضي الله عنه في البادية.
صفحة ٧٧