ص -82- ... سدلت خمارها من حد دخل وهو الإرخاء. غير مختمرة أي غير لابسة الخمار.
التقليد تعليق القلادة في عنق الإبل. وهي عروة مزادة أي قربة صغيرة أو لحاء شجر بكسر اللام ومد الألف أي قشر شجر.
والتجليل إلباس الجل. والإشعار الإعلام وهو الطعن في سنام الهدي حتى يسيل منه دم فيعلم به أنه هدي وصفحة سنامها الأيمن جانبه. والتعريف بالهدي إخراجه إلى عرفات.
تصدق بجلالها وخطامها الجلال جمع الجل والخطام الزمام يؤم البيت أي يقصده: {ولا آمين البيت الحرام}1 أي قاصدين.
استشرقوا العين والأذن أي تأملوا سلامتهما من الآفات وأصله الاستطلاع.
والعجفاء التي لا تنقي أي المهزولة التي لا تسمن فلا يصير فيها نقي بكسر النون أي مخ. ويجزئ الخصي وهو الذي سل خصياه وقد خصاه من حد ضرب خصاء بكسر الخاء ومد الألف.
وقد ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين موجوءين الأملح أسود الرأس أبيض البدن موجوءين على وزن مفعولين من قولهم وجأ التيس وجاء بالمد من باب صنع إذا رض عروقه من غير إخراج الخصيين والرض الدق.
والصوم له وجاء من هذا أي هو قاطع للنكاح.
ينضح ضرع الهدي حتى يتقلص أي ينزوي ويقلص من باب ضرب كذلك والنضح الرش من حد ضرب.
رأى رجلا قد أجهد نفسه أي عناها وغمها وجهدها من حد صنع كذلك.
فقال: "اركبها" ويحك هي كلمة ترحم فقال هي هدي فقال: "اركبها ويلك" هذه كلمة تهدد.
بعث النبي صلى الله عليه وسلم هدايا على يدي ناجية الأسلمي فقال يا رسول الله إن أزحف
1سورة المائدة: 2.
صفحة ٧٦