ص -81- ... قوله تعالى: {فإذا أمنتم}1 على الأمن من المرض.
قول النبي عليه السلام: "من سبق العاطس بالحمد أمن من الشوص واللوص والعلوص" وعلى ألسن الفقهاء أن الشوص وجع السن واللوص وجع الأذن والعلوص وجع البطن وليس في ديوان الأدب ذكر اللوص في معنى شيء من العلل وقال في العلوص والعلوز هو اللوى بفتح اللام وهو مصدر لوي جوفه من حد علم وهو بالفارسية برمانداب وقال في مجمل اللغة العلوص التخمة وقال في الشوصة هي داء ينعقد في الأضلاع وفي ديوان الأدب الشوصة ريح تنعقد في الأضلاع.
ويشم الريحان من حد دخل لغة في شم يشم من حد علم.
والخلوق ضرب من الطيب معروف.
وللمحرم أن يبط القرح من حد دخل أي يشقه والقرح بفتح القاف الجرح وبضمها وجع الجرح.
وإذا خضب من حد ضرب بالوسمة بكسر السين هي أفصح من الوسمة بتسكين السين.
ولا يزر القباء من حد دخل أي لا يشد أزراره وهي جمع زر بكسر الزاي.
يشد بها حقويه الحقو الخاصرة والحقو الإزار أيضا. ولا يخله بخلال من حد دخل وهو أن يدخل فيه خلالا فيشده.
يرتدي ويأتزر هو الصحيح ويتزر بدون الهمزة وتشديد التاء خطأ فإن قولك ائتزر بالهمزة من الإزار واتزر من الوزر ومعناه ركب الوزر أي الإثم.
ويكره للمحرم لبس البرقع بضم الباء والقاف أي النقاب.
إذا كان الستر متجافيا عن وجهه أي متباعدا.
1 سورة البقرة: من الآية196.
صفحة ٧٥