ص -69- ... والاضطباع في الارتداء في الطواف هو إخراج الرداء من تحت إبطه الأيمن وإلقاؤه على المنكب الأيسر وإبداء المنكب الأيمن وتغطية الأيسر يسمى اضطباعا لأنه يبدي ضبعه أي عضده.
وفي حديث طواف النبي عليه الصلاة والسلام: وكان المشركون على قعيقعان هو اسم جبل بمكة.
يتحدثون أن بالصحابة هزالا وجهدا بفتح الجيم أي مشقة. وقالوا أوهنتهم حمى يثرب أي أضعفتهم حمى المدينة وقد وهن من حد ضرب أي ضعف وأوهنه غيره ويثرب اسم المدينة قال الله تعالى: {يا أهل يثرب لا مقام لكم}1.
وقول عمر رضي الله تعالى عنه: على ماذا أهز كتفي أي أحرك من حد دخل.
وطف من وراء الحطيم وهو ما كان في الأصل في بناء الكعبة سمي به لأنه حطم أي كسر من حد ضرب وأزيل من بناء الكعبة وله اسمان آخران.
أحدهما: الحجر بكسر الحاء من الحجر بفتح الحاء وهو المنع سمي به لأنه منع عن الإدخال في بناء الكعبة. واسمه الآخر الحظيرة وهي من الحظر أي المنع من حد دخل لمنعه عن بناء الكعبة.
خرج عمر رضي الله تعالى عنه بعد الطواف إلى ذي طوى بضم الطاء موضع خارج مكة في طريق المدينة.
وفسخ العمرة نقضها وإبطالها قبل تمامها والعمرة الزيارة وقد اعتمر أي زار وهي في الشرع اسم لزيارة خاصة.
وجعلنا مكة بظهر أي خلف ظهورنا بتوجهنا إلى عرفات.
1 سورة الأحزاب: 13.
صفحة ٦٢