ص -59- ... بالميم مكان اللام التي للتعريف في هذه الكلمات الثلاث، "ليس من امبر ام صيام في أمسفر" وهي لغة بعض العرب، وهو كما روي: طاب امضرب أي حل الضرب والقتال.
الشيخ الفاني الهرم الذي فنيت قوته وقوله تعالى: {وعلى الذين يطيقونه}1 أي لا يطيقونه ولا مضمرة ونظيره في القرآن {يبين الله لكم أن تضلوا}2 معناه لئلا تضلوا وفي قراءة بعضهم: "وعلى الذين يطوقونه" بتشديد الواو وفتحها أي يكلفونه فلا يطيقونه.
وقوله عليه الصلاة والسلام: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" أي لا يشككك يقال رابه يريبه ريبا أي شككه وارتاب يرتاب إذا شك وأراب يريب إرابة أي أتى بما يتهم عليه والريبة التهمة.
"فإن غم عليكم الهلال" أي ستر من حد دخل.
كالدم المتوالي أي المتتابع.
الظهار والمظاهرة مصدران لقولك ظاهر الرجل من امرأته أي قال لها أنت علي كظهر أمي.
وفيه لغتان أخريان إحداهما اظاهر يظاهر اظاهرا وأصله تظاهر فأدغمت وشددت.
واللغة الأخرى اظهر يظهر اظهرا بتشديد الظاء والهاء جميعا وأصله تظهر وقرئ بها كلها قوله تعالى: {الذين يظاهرون منكم من نسائهم}3
1 البقرة: 184
2 النساء: 176
3 المجادلة: 2.
صفحة ٥٢