ص -47- ... والطرفاء بفتح الطاء وتسكين الراء واحدها طرفة بفتح الراء وفارسيته كثر.
والذريرة ما يذر على الميت أي ينشر وقد ذره يذره من حد دخل وهو بالفارسية يركنه.
والقرطم بضم القاف والطاء حب العصفر وبكسرهما لغة.
وريع الأرض بفتح الراء النماء والزيادة.
والقصيل الزرع يقصل أي يقطع.
والوسق وقر بعير وهو ستون صاعا.
والأفراق جمع فرق قيل هو ستة وثلاثون رطلا.
وقال القتبي الفرق بفتح الراء مكيال يسع فيه ستة عشر رطلا. وهو الذي جاء في الحديث: "ما أسكر الفرق منه فالجرعة منه حرام" وقال في شرح الغريبين كصاحب فرق الأرز هو اثنا عشر مدا وكان النبي عليه السلام: يغتسل مع عائشة رضي الله تعالى عنها من فرق وهو إناء يأخذ ستة عشر رطلا.
منعت العراق قفيزها ودرهمها ومنعت الشام مديها وإردبها أراد بالقفيز العشر وبالدراهم الخراج والمدي مكيال يأخذ جريبا والإردب مكيال ضخم.
والخلايا جمع خلية وهي موضع النحل وقال في مجمل اللغة هي بيت النحل وهو الذي يعسل فيه.
وقوله عليه السلام: "ما سقي فتحا" بتاء معجمة من فوقها بنقطتين هو الماء الجاري في الأنهار على وجه الأرض.
وقال في مجمل اللغة هو ما يخرج من عين أو غيرها.
صفحة ٣٩