وفي حديث الاستسقاء: إن الأرض أجدبت أي صارت ذات جدب وهو ضد ص -38- ... ولو أن الكعبة تبنى أي صارت إلى حال يحتاج إلى بنائها وهو تجوز عن إطلاق لفظة الهدم عليها هذا كما قال إذا ذكر الخطيب اسم الله تعالى واسم رسوله عليه السلام: واسم الصحابة سكت السامع ولم يقل لا يقول جل جلاله ولا يصلي على رسوله ولا يقول رضي الله عنه في حق الصحابة تحاميا عن التصريح بالنهي عن أعمال البر.
وقال في الإكراه إذا أصفى الإمام أرضا ولم يقل غصب لكن قال جعلها صافية لنفسه وهذا مما أطرف أصحابنا في العبارة.
صفحة ٣٠