والجنازة بالكسر والفتح لغتان ويقال الجنازة بالفتح الميت والجنازة بالكسر ص -37- ... السرير مأخوذ من الجنز وهو التسير قال ذلك في مجمل اللغة.
ما دون الخبب وهو ضرب من العدو من حد دخل يقال خب الفرس خببا إذا راوح بين يديه أي مال على هذه مرة وعلى هذه مرة وهو بالفارسية يويه رفتن.
ويسجى قبر المرأة بثوب أي يستر به.
وارتثاث الجريح حمله من المعركة وبه رمق أي بقية روح مأخوذ من الثوب الرث أي الخلق يعني لم يمت حين جرح بل صار خلقا.
واستهل الصبي أي رفع صوته وصاح عند الولادة.
ومن أكفان المرأة الدرع وهو قميص النساء هذا مذكر ودرع الرجال وهي درع الحديد مؤنثة سماعا.
وسدل الشعر إرخاؤه من باب دخل.
وقوله عليه السلام للنساء اللاتي أعطاهن حقوه -أي إزاره- لتكفين ابنته رضي الله عنها "أشعرنها إياه" أي اجعلنه شعارها أي يلي شعر جسدها أشعر من باب أدخل.
"ارجعن مأزورات" أي موزورات من الوزر أي الأثم وآزرة أي آثمة ويقال وزره أي جعله ذا إثم وإنما جعله مهموزا مع أن أصله الواو للازدواج بقوله: "غير مأجورات" كما يقال آتيك بالغدايا والعشايا والغدوة لا تجمع على غدايا لكن لازدواجه بالعشايا صار كذلك.
وإنما هما للمهل والصديد هما واحد وهو الدم المختلط بالقيح.
وتسنيم القبر رفع ظهره كالسنام.
هال التراب أي صبه قال الله تعالى: {كثيبا مهيلا} وأهال لغة فيه.
صفحة ٢٩