ص -35- ... وغسل بالتخفيف أي غسل الأعضاء وغسل بالتشديد أي حمل امرأته على الغسل بأن وطئها حتى أجنبت ثم اغتسلت وندب إلى ذلك لأنه أغض للبصر في الطريق.
والموالاة بين القراءتين في صلاة العيد هي المتابعة بينهما وهي أن يؤخر القراءة عن التكبيرات في الأولى ويقدمها على التكبيرات في الثانية.
ونادى في أهل العوالي جمع عالية وهي ما فوق نجد إلى أرض تهامة أي في القرى التي هي في أعالي المدينة.
أمر بخروج العواتق إلى مصلى العيد جمع عاتق وهي الجارية التي أدركت فخدرت ولم تزف إلى الزوج.
والتشريق الخروج إلى المشرقة للصلاة وهي المكان الذي شرقت عليه الشمس أي طلعت وأشرقت أي أضاءت ونسبت تكبيرات هذه الأيام إلى التشريق لوقوعها في أيام العيد.
وقيل: التشريق تجفيف لحوم الأضاحي في الشمس.
أمير الموسم أصله المجمع من مجامع العرب ويراد به هاهنا مجمع الحاج.
وقوله عليه السلام في الشهداء: "زملوهم بكلومهم ودمائهم فإنهم يبعثون يوم القيامة وأوداجهم تشخب دما" أي لفوهم يقال تزمل بنفسه وازمل بتشديد الزاي والميم أي تلفف والكلوم جمع كلم وهو الجرح وقد كلمه يكلمه من باب ضرب أي جرحه وتشخب من باب دخل وصنع أي تسيل والشخب بضم الشين مصدره.
وارمسوني في التراب من باب دخل أي ادفنوني والرمس تراب القبر خاصة.
وقوله: فإني وفلانا على الجادة هي الطريق الأعظم.
صفحة ٢٧