ص -32- ... قال وقال محمد بن إبراهيم الميداني هي ليست بشيء قال.
وقيل: بأن موضع الفرج إذا اشتدت فيه الحرارة تحلب منه ماء رقيق فذلك هو الترية.
قال وقيل هي بين الكدرة والصفرة قال المصنف رحمه الله وقيل هي التي على لون الرئة مشتقة منها.
وقيل: هي التربية بزيادة باء قبل الياء منسوبة إلى الترب وهي التي على لون التراب.
وفي غريب الحديث لأبي عبيد أن الترية هي الشيء اليسير الخفي يريد به الخفاء في اللون يعني لونا غير خالص وهو أقل من الكدرة والصفرة.
قال ولا يكون الترية إلا بعد الاغتسال فأما ما كان في أيام الحيض فهو حيض وليست بترية
وقيل هو ما يتراءى أنه حيض.
وفي مجمل اللغة ذكر في فصل الراء والواو والياء وقال الترية ما تراه المرأة من الحيض صفرة أو غيرها قال ويقال تريئة بالهمزة.
قال المصنف رحمه الله فعلى القول الأول هو تفعلة والواو صارت ياء وأدغمت في الياء التي بعدها.
وعلى القول الثاني فعيلة.
وقال الخليل في كتاب العين في فصل الراء والهمزة والياء التريئة مكسورة الراء ممدودة مهموزة والترية مكسورة التاء والترية مكسورة الراء خفيفة والترية مجزومة الراء كل هذه لغات وتفسيرها ما ترى المرأة من الحيض صفرة وبياضا قبلا وبعدا.
صفحة ٢٤