2 النحل: 72 ص -29- ... وقول علي رضي الله عنه إذا قعدت المرأة في الصلاة فلتحتفز، أي فلتستوفز ومعنى ذلك: الاستعجال وهو أن تجلس وهي تريد تعجيل القيام.
وإذا كان الثوب يشف بكسر الشين أي يرق حتى يرى ما تحته.
والمراهقة الجارية التي قاربت البلوغ والمراهق الغلام الذي قارب ذلك ومن صلى إلى سترة فليرهقها بفتح الياء والهاء ليقاربها من قولهم رهقه الشيء أي غشيه وأدركه.
ونهى عن بروك كبروك الجمل وهو أن يبدأ بأعاليه إذا انحط إلى الأرض والجمل يفعل كذلك وأصله وضع البرك على الأرض أي الصدر بفتح الباء وتسكين الراء.
"حتى إذا صارت الشمس بين قرني الشيطان" أي ناحيتي رأسه لأنه روي أن الشمس إذا طلعت قارنها الشيطان وكذلك إذا غربت وعبدة الشمس يستقبلونها في العبادة وقد استقبلوا الشيطان ونهينا نحن عن الصلاة ساعتئذ مخالفة لهم.
قام ونقر أربعا وفي رواية: صلى أربعا ينقر فيها نقر الديك وأراد به تخفيف السجود على النقصان من قولهم نقر الطائر الحب أي التقطه من حد دخل وهو غاية السرعة.
"وكل صلاة لم يقرأ فيها بأم الكتاب فهي خداج" أي ناقصة نقصان فضيلة يقال خدجت الناقة إذا ألقت ولدها قبل وقت النتاج وإن كان تام الخلق وأخدجت إذا جاءت به ناقصا وإن كان لتمام وقت النتاج.
"اقتلوا ذا الطفيتين" أي الحية ذات الخطين على ظهرها كخوصتين من المقل.
والأبتر الحية التي لا ذنب لها.
"واقتلوا الأسودين" أي الحية والعقرب.
صفحة ٢١