ص -28- ... وتكرار الجماعة في مسجد الشوارع والقوارع جائز الشارع الطريق الأعظم وقارعة الطريق أعلاه.
وقوله عليه السلام في الوتر: "هي خير لكم من حمر النعم" بتسكين الميم جمع أحمر والنعم واحد الأنعام وهي البهائم وأكثر ما يقع هذا الاسم على الإبل والإبل الحمر أعز أموال العرب فأخبر أنها خير من الأموال النفيسة.
والقنوت في الوتر الدعاء وفي قوله عليه السلام: "أفضل الصلاة طول القنوت" هو القيام وفي قوله تعالى: {كل له قانتون}1 هو الطاعة وفي القنوت وإليك نسعى ونحفد أي نسرع للخدمة وقول الله تعالى: {بنين وحفدة}2 أي أعوانا وخدما وفي صفة النبي عليه السلام: محفودا أي مخدوما.
وفي حديث قنوت الفجر ذكر رعل بفتح الراء وتسكين العين هو اسم قبيلة وذكوان وعصية وأسلم وغفار قبائل أيضا.
وفيه: "واشدد وطأتك على مضر" أي عقوبتك وأخذك وفي آخر القنوت: "إن عذابك بالكفار ملحق" بكسر الحاء وهو المروي وهو بمعنى اللاحق يقال لحقه وألحقه بمعنى واحد.
مكن جبهتك من الأرض حتى تجد حجمها أي شدتها وقوله حتى يتبين له حجم عظامها أي نشوزها ونتوها والأول من هذا أيضا.
وكور العمامة دورها وقد كار العمامة أي لفها.
"لا تنتفعوا من الميتة بإهاب" أي جلد لم يدبغ رواه عبد الله بن عكيم مضموم العين مفتوح الكاف.
1 البقرة: 116
صفحة ٢٠