ص -20- ... أحدهما دويبة تصر بالليل أي تصوت وهو بالفارسية وروك.
والآخر تصر بالنهار في الصيف وهو بالفارسية زله ومنها الأخطب وهي دويبة صغيرة يقال لها بالفارسية سبوي شكنك وهو اسم للشقراق أيضا وللصرد.
وأصله أن الأخطب هو الحمار الذي بظهره خضرة والخطبان الحنظل وقد أخطب الخطبان أي صارت فيه خطوط خضر.
وفي مسألة الترتيب يروون حديث عمر رضي الله عنه أنه رأى أعرابيا توضأ وقد بقي لمعة هي بضم اللام ومن فتحها فقد أخطأ وهي قطعة من البدن أي العضو لم يصبها الماء في الاغتسال أو الوضوء.
وأصله في اللغة قطعة من نبت أخذت في اليبس وفي هذا الحديث أن عمر رضي الله عنه أعطاه خميصة هي كساء أسود مربع له علمان.
وقيل هو ثوب خز أو صوف معلم بالسواد والضفدع بكسر الدال.
ويذرق الطائر بضم الراء وكسرها لغتان ويزرق بالزاي مكان الذال لغة أيضا أي يلقي خرأه.
والتور المذكور في أول الجامع الصغير هو إناء يشرب منه.
وقوله عليه السلام لخولة: "حتيه" أي حكيه وقيل أي اقشريه.
نزح ماء البئر أي استخرجه والمستقبل منه ينزح بفتح الزاي ونزفه استخرجه كله والمستقبل منه ينزف بكسر الزاي.
وتمعك شعره أي ذهب.
والبالوعة بئر المغتسل.
والمذي بتسكين الذال ماء رقيق أبيض يخرج عند ملاعبة الأهل والفعل منه مذيت وأمذيت.
صفحة ١٢