151 رف الميم فيره صورة موله ، وكنا جماعة فقرآء ، فاصافنا بعض اكابر ناحية منه . وكان ولولدد مريض* فأحضرنا اليه وهو مطروح عموم الى جانب النيل . فقال : "هذا الولي . أقعدو* عنده وادعوه له يالعافية ." والفقير الموله مكشوف الراس معنا فالتفت المريض اليه من هوس الخمى وقال للفقير : " لو جبت لى خبارء [4610270]
15 اكل ، عوفيت وزالت الحمى " . فقال : " نعم " . ونزع عباءته ونزل في النيل سه وعام وغاب طويل: حتى توهمنا غرقه . ثم حضر ومعه خيار اربعة او خمسة
افماه قدام المريض ، فاخذ منه واكل ورمى لنا منه واحدة ، فاكلناها . وخقت ابعد ذلك عن الصبى الحمى وفرح ابوه وتشكر واجزم ان لا نسافر حتى يعبر ولد الحمام . فاقمنا ايام يسيرة الى ان عوفى ولده وعبر الحمام ، وعمل والده وليم
عامة وانصرفتا لبينا نحن فى بعض الطرق ، واذا بالشاب المريض راكب فرس* ، وهو سائق اطردا غضبان على ابيه ، وبعض اهل البلد يسثلونه* فى العود، وهو لا يسمع منهم الواذا ذلك الفقير الذى احضر الخيار قد اقبل يجرى خلف الشاب ويقول له : "ارجع
والجيد لك " . فلم يرجم . فقال : " يا ارض : خذى حوافر فرسه ، . فنزلت الفرس امب ف الارض الى ركبها . فقال : "انا ارجع" . فقال الفتير : " يا ارض : خليه
فخلصت الفرس ، وتم على نوه ولم يرجع . فاشار الفقير الى الارض ثلاث
امرات الى ان تورطت الفرس انى بطنها . ثم يعد ذلك عاد والزم نفسه عدم
المخالفة.
وف الشيخ محمد الاخميمى بتاسيون ستة اربع وتمانين وستمائة 245 نصير الدين محمد بن الاديب البغدادى التاجر الشاعر . كان من الفضلاء المتطلعين على اخبار العالم وله شعر جيد ، من جملته (من اليسيط] الا تقطعن يد الاحسان عن احد ما دمت تقدر فالايام تارات واشكر فضيلة صنع الله اذ جعلت اليك لا لك عند الناس حاجات
صفحة غير معروفة