تقرير الاستناد في تفسير الاجتهاد

جلال الدين السيوطي ت. 911 هجري
6

تقرير الاستناد في تفسير الاجتهاد

محقق

د. فؤاد عبد المنعم أحمد

الناشر

دار الدعوة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٣

مكان النشر

الاسكندرية

فَإِنَّكُم أَن لَا تعجلوها قبل نُزُولهَا لَا يَنْفَكّ الْمُسلمُونَ وَفِيهِمْ إِذا هِيَ نزلت من إِذا قَالَ وفتى وسدد وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الْمدْخل عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن مَرْفُوعا نَحوه وَكِلَاهُمَا مُرْسل وكل مِنْهُمَا يعضد الآخر وَهِي شَهَادَة من النَّبِي ﷺ لأمته بِأَنَّهُم لَا ينفكون عَمَّن يَقُول فِي الْحَادِثَة فَيُصِيب وَذَلِكَ هُوَ الْمُجْتَهد وَله شَوَاهِد مَوْقُوفَة وَأخرج الدَّارمِيّ وَالْبَيْهَقِيّ عَن معَاذ بن جبل أَنه قَالَ أَيهَا النَّاس لَا تعجلوا بالبلاء قبل نُزُوله فَيذْهب بكم هَا هُنَا وأنكم إِن لم تعجلوا بالبلاء قبل نُزُوله لم يَنْفَكّ الْمُسلمُونَ أَن يكون فيهم من إِذا سُئِلَ سدد وَإِن قَالَ وفْق وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن عمر بن الْخطاب ﵁ أَنه قَالَ إيَّاكُمْ وَهَذِه العضل فَإِنَّهَا إِذا نزلت بعث الله لَهَا من يقيمها أَو يُفَسِّرهَا

1 / 35