قال شيخنا أبو عبد الله الحسين بن عبد (عبيد - ظ) الله (1) اعانه على طاعته.
---
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة على سيدنا محمد وآله الطاهرين المعصومين واللعنة على اعدائهم إلى يوم الدين. اما بعد فيقول العبد السيد محمد على الموسوي الابطحي عفى عنه: فهذه التكملة لرسالة أبى غالب الزرارى قد وجدناها في آخر النسخة الموجودة عندنا كما تراها ونشرع في شرحها اتماما للفائدة والله تعالى هو المستعان. (1) كان من اعلام الشيعة وأئمة الحديث ومن مشايخ الشيخ الطوسى والنجاشى. قال النجاشي: الحسين بن عبيدالله بن ابراهيم الغضائري أبو عبدالله شيخنا رحمه الله له كتب.. أجازنا جميعها وجميع رواياته عن شيوخه، ومات رحمه الله في نصف صفر سنة احدى عشر واربعمائة. وقال الشيخ في رجاله عند ذكره: كثير السماع، عارف بالرجال، وله تصانيف ذكرناها في الفهرست، سمعنا منه وأجاز لنا بجميع رواياته.. - قلت ذكر النجاشي والشيخ وغيرهما كتبه كما ان مشايخ الشيعة والعامة ذكروا له ترجمة. قال ابن حجر في لسان الميزان ج 2 ص 282: الحسين بن عبدالله (عبيدالله ظ -) بن ابراهيم بن عبدالله العطاردي الغضائري من كبار شيوخ الشيعة، كان ذا زهد وورع، وحفظ ويقال: كان من احفظ الشيعة بحديث اهل البيت (عليهم السلام). وروى عنه أبو جعفر الطوسى، وابن النجاشي، يروى عن الجبائى، وسهل بن أحمد الديباجي، وأبى المفضل محمد بن عبدالله الشيباني. قال الطوسى: كان كثير السماع، خدم العلم لله، وكان حكمه أنفذ من حكم الملوك وقال ابن النجاشي: كتبت من تصانيفه (كتاب يوم الغدير) وكتاب (مواطن أمير المؤمنين عليه السلام)، وكتاب (الرد على الغلاة)
--- [ 97 ]
صفحة ٩٦