التكملة والذيل على درة الغواص = التكملة فيما يلحن فيه العامة

موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر بن الحسن، أبو منصور ابن الجواليقى (المتوفى: 540هـ) ت. 540 هجري
66

التكملة والذيل على درة الغواص = التكملة فيما يلحن فيه العامة

محقق

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

الناشر

دار الجيل

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
عاشرًا: ما جاء محركًا والعامة تسكنه ومما جاء محركًا والعامة تسكنه. هو النُّعَرَة لواحدة النُّعَر - وهو الذباب الذي يدخل أنف الحمار - ولا تقل: نُعْرَة. وتقول: قد ردَّها جَذَعة بالفتح ولا تقل: جَذْعَة، ومعناه أنه ردها إلى أول ما ابتدء بها. وهي الضَّبُعُ ولا تقل: الضَّبْع، إنما الضّبع العضد، وهم نخبة القوم، "وكلب بن وبَرَة". حادي عشر: ما تصحف فيه العوام ومما تصحف فيه العوام. ويقولون للرجل إذا نسبوه إلى الجهل والبلادة: عليه لحية التيتل بتاءين، وإنما هو التيثل بتاء وثاء - وهو الوَعِل .. ويقولون - عند الوجع: أخ بالخاء، وليس الخاء من كلام العرب، وإنما هي لغة العجم. ولما اشتد أمر "شبيب" وحصره في القصر، أمر غلامًا شجاعًا، فلبس ثياب "الحجاج" وسلاحه وركب فرسه، وسار في الجند فجمعهم وخرج، فقال

1 / 904