التكملة والذيل على درة الغواص = التكملة فيما يلحن فيه العامة

موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر بن الحسن، أبو منصور ابن الجواليقى (المتوفى: 540هـ) ت. 540 هجري
48

التكملة والذيل على درة الغواص = التكملة فيما يلحن فيه العامة

محقق

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

الناشر

دار الجيل

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
ويقولون: البتونك، وهو البتونج، وهذان معربان، والفونتج، بالعربية يسمى: الحبق. ٦١ - هذه سلعة غالية لا غالة ويقولون: سلعة غ الة والصواب غالية، ومنه سمي هذا الضرب من الطيب غالية، فيما حكى "المفضل بن سلمة" أن "معاوية عنها فوصفها له، فقال: هذه غالية، فسميت غالية. وهذه الحكاية ضعيفة، لما روي عن "عائشة" ﵂ غ الية، فسميت غالية. وهذه الحكاية ضعيفة، لما روي عن "عائشة" ﵂ أنها كانت تطيب النبي ﷺ بالغالية إذا أراد أن يحرم، وعنها أنها قالت: "كنت أغلل لحية رسول الله ﷺ بالغالية ثم يحرم" فدل على أن الغالية ك انت معروفة قبل ذلك. ٦٢ - كلمات أبدلت فيها حروف وزيدت أخرى ويقولون للخشبة التي في رأسها حجنة: عرقافة، وقد عرقفت الشيء، وإنما هي عقافة، وقد أعقفت الشيء أعقفه عقفًا، بمعنى عطفته بانعقف أي انعطف. ويقولون: فلان مغرى بكذا والصواب: مغري بكذا. ولا يقال: مغرى. وقد أغري به وعسك به وعشق وسدك به، ولكى به

1 / 886