التكملة والذيل على درة الغواص = التكملة فيما يلحن فيه العامة

ويقولون: بصل العنصر بالراء، وإنما هو بصل العنصل باللام، وهو بصلٌ بري، يعمل منه "خل عنصلان" وهو شديد الحموضة. قال "امرؤ القيس":

(كأن السباع فيه غرقًا عشية ... بأرحابه القصوى أنابيش عنصل)

ويقولون: جاء فلان يطحل وإنما هو يطحر إذا تنفس نفسًا عاليًا.

ويقولون: المرزنكوش، وهو خطأ، والصواب: المرزجوش.

والشهدانك: والصواب: الشهدانج، وجلست هونا والصواب: هاهنا.

ويقولون: خرمش وجهه، وإنما هو خمشه [ويقولون: قرصة وإنما هو قرص].

ويقولون للمتأفف: قد كدَّف وهو يكدف، وإنما يقال [قد] جدَّف الرجل، وهو يجدف تجديفًا بالجيم إذا استقل ما أعطاه الله وكفر النعمة، يقال: لا تجدِّف بأيام الله، وفي الحديث "شر الحديث التجديف" وقال الشاعر - أنشده "أبو عبيد":