والضرام والشخت ضده. ثم كثر الجزل في كلامهم حتى صار كل ما كثر جزلًا، فقالوا: أعطاه عطاءٌ جزلًا، وأجزلت للرجل وجزل لي من ماله.
١٨ - صحة جمع مكوك
ويقولون في جمع المكوك: مكاك، وإنما المكاك جمع مكاء، وهو طائر يسقط في الرياض ويمكو أي يصفر، والصواب أن يقال في جمع المكوك: مكاكيك.
١٩ - صاخرة لا صاغرة
[ويقولون لهذا الإناء من الخزف الذي يتطهر فيه: صاغرة بالغين وإنما هو صاخرة].
٢٠ - أرش لا هرش
ويقولون لما يدفع بين السلامة والعيب في السلعة: هرس وقد هرس السلعة. وإنما هو أرشٌ، وقد أرشت الثوب، وسمي أرشًا لأن المبتاع للثوب على أنه صحيح إذا وقفت منه على خرق أو عيب وقت بينه وبين البائع أرش أي خصومة، من قولك: أرشت بينهما إذا أغريت أحدهما بالآخر، فسمي ما نقص العيب الثوب أرشًا إذ كان سببًا للأرش.
1 / 874
مقدمة المصنف
ثالثا: مما يكسر والعامة تفتحه أو تضمه
رابعا: ما تكسره العامة وهو المفتوح
خامسا: ما جاء مفتوحا والعامة تضمه
سادسا: ما جاء مضموما والعامة تفتحه أو تكسره
سابعا: ما يشدد والعامة تخففه
ثامنا: ما يخفف والعامة تشدده
تاسعا: ما جاء ساكنا والعامة تحركه
عاشرا: ما جاء محركا والعامة تسكنه
حادي عشر: ما تصحف فيه العوام
ثاني عشر: ما جاء بالسين وهم ويقولونه بالشين
ثالث عشر: ما جاء بالذال وهم ويقولونه بالدال
رابع عشر: ما جاء بالدال ويقولونه بالذال
خامس عشر: ما جاء ممدودا والعامة تقصره
سادس عشر: الأفعال التي غيرت العامة ماضيها أو مضارعها