التكملة والذيل على درة الغواص = التكملة فيما يلحن فيه العامة

موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر بن الحسن، أبو منصور ابن الجواليقى (المتوفى: 540هـ) ت. 540 هجري
28

التكملة والذيل على درة الغواص = التكملة فيما يلحن فيه العامة

محقق

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

الناشر

دار الجيل

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
٣٤ - معنى الخنان ومن ذلك الخنان يضعه الناس موضع الحنكة، فيقولون: خننه إذا ضرب حنكه، كما يقولون: حنَّكه وإنما الخنان داء يأخذ الإبل في مناخرها تموت منه، وهو في الإبل مثل الزكام في الناس، والخنان أيضًا داؤٌ يأخذ الناس. قال الشاعر: (وأشفى من تخلجٍ كل جن ... وأكوى الناظرين من الخنان) والخنان أيضًا داء يأخذ الطير في رءوسها: يقال: إنه طائر مخنون. ٣٥ - استعمال كل من أمَّا وإمَّا ومن ذلك أما وإما، لا يفرقون بينهما، وفرق بينهما أن التي تفضل بها الجمل وتجاب بالفاء مفتوحة الهمزة. يقول: أما زيدٌ فعاقل وأما عمروٌ فعالم. والتي تكون للشك أو التخيير مكسورة الهمزة. تقول: لقيت إما زيدًا وغما عمرًا، وخذ إما هذا وإما ذاك. ٣٦ - معنى العضروط ومن ذلك العضروط. تذهب العامة إلى أنه الذي يحدث إذا جامع، وليس كذلك. إنما الغضروط الذي يخدمك بطعام بطنه، وهم العضاريط والعضارطة. وقال "الأصمعي": هم الأجراء، وأنشد: (أذاك خيرٌ أيها العضارط)

1 / 866